الموت والحياة في الشعر الأعمى التطيلي
Abstract
يكاد الإنسان يكون محور الحضارات ، وملتقى الفلسفات ، ومجمل الاساطير والمعتقدات، في قضايا منها فكرة الموت والحياة ، التي شغلت بال الإنسان وحيرت عقله ، وقد حاولالعربي الوقوف إزاء قدره الذي لم يستطع أن يجد له شفاءه ، فأخذ يواسي نفسه بالهروب نحوالأمام أو يستسلم أمام جبروت الموت الذي لم يلق له ما يشفيه منه سوى الكلمة التي كانتبلسما عنده ، يهرب إليها ويناجي من خلالها مصيره الذي ينفس عنه بالقصيدة الشعرية ، لعلهاتشفيه ، ويلتجأ بعد أن يكون متأكد من حتمية الموت إلى الحياة وبيان كم هي فانية ولا تستحقكل العناء الذي يبذله الإنسان فيها فهي فانية والموت اولها وآخرها .وهذا ما حاولت بيانه في بحثي هذا عندما تناولت الموت والحياة في شعر شاعر أندلسيقد ابتلاه الله ) سبحانه وتعالى ( بالعمى ، فكانت له نظرات مختلفة عن الحياة وما يتحتم علىالإنسان عمله فيها ، لإنها فانية والموت سيأتي للإنسان عن حين غفلة ، فكانت اشعاره فيالتذكير بالموت ونبذ الدنيا الفانية ، فحاولت ذكر كل اشعاره في التذكير بالموت ونبذ الدنيا.
Death and life are terms with moral and verbal codification, and we
find them many among Arab poets in general regarding lengthy poetry.
The philosophy of death came to the blind, with many meanings,
which the poet emphasized on this subject by putting several things
through which the poet emphasized the inevitability of death in death
an inevitably reality.
The poet emphasized avoiding the loss of the Hereafter, avoiding
the torment of the grave, and winning the paradise promised by God
Almighty, through reform in business, helping the poor, and caring for
the orphan.