أحكام الإمام المنذري جرحاً وتعديلاً على الرواة مقارنة مع أحكام الإمام الذهبي والإمام ابن حجر
Abstract
أجمعين.إن الله تعالى اصطفى حبيبه محمداً خاتم أنبيائه ورسله وانزل عليه كتابهمهيمناً على جميع كتبه وجعله مبيناً لكتابهقال تعالى: ﴿وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيَِّلِلنَّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾]النحل: 44 [ من خلال وحيه الثاني ألاوهي سنته فانه ﴿إِنْ هُوَ إِلَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾]النجم: 4[ وتعهد بحفظها أن هيئ لها فيكل قرن أئمة الهدى يحفظون سنته ويذبونعنها ويعلموها الناس حفظاً وفهماً.قال الإمام العَيني: <ولقد تعب فيجمعها، وتنقيحها، وتأليفها، وتوشيحها،جمع من السلف، وطائفة من الخلف،وبذلوا فيها المهج والأرواح، وأتعبوافيها النفوس والأجساد، مع التردادمن بلاد إلى بلاد بالاقتصاد والاجتهاد،حتى دونوها في القراطيس، وأملوها فيالكراريس>))).أحببت في بحثي هذا: )أحكام الإمامالمنذري في الرواة مقارنة مع الذهبي وابنحجر( أحببت أن أتلكم فيه عن احد كبارأئمة هذا الشأن ممن خدم السنة النبويةحفظاً وشرحاً وتحقيقاً وتخريجاً لأحاديثهاوبيان صحتها من سقمها.