البراهين المنطقية وتوظيفها في إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
Abstract
إن براهين نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يحصرها الحد، ولا يجمعها الحد؛فهناك البراهين الفطرية التي بها آمنت السيدة خديجة، وآمن بها سيدنا ابو بكر الصديقوسيدنا علي بن أبي طالب...، وهناك البراهين المبنية على استنتاج التلازم بين أمرينيفضي أحدهما إلى الآخر؛ كما ورد في الخطوات العقلية التي سار بها هرقل مع أبي سفيان،وهناك البراهين الكونية من خلال مطابقة ما جاء به مع أحدث الحقائق الكونية... وهلمجرا.ولعل البراهين كلها تعود -بالمباشرة أو التأويل- إلى حاضنة البراهين الفلسفيةالمقررة في علم المنطق.لذا.. أخترت أن أكتب في توظيف البراهين المعتمدة في علم المنطق لإثبات صدقنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليكون ذلك طريقاً لمدعي الفلسفة، وليكونخطوة من الخطوات في تعزيز الترابط بين العلوم، وإحسان استخدام القواعد العامةللخروج من النظرية الجامدة إلى التطبيق المرن.