إشكالية عامل الجزم في النحو العربي

المؤلفون

  • م.م. علي حسن مزبان

الملخص

شغلت دراسة الجملة عند النحاة حيّزاً كبيراً، فمنهم مَنْ نهج منهجاّ معيارياً اعتمد فيه علىاستقراء عدد من الشواهد في اللغة التي يريد دراستها، ثُمّ أخذوا بوضع القواعد القوانين لهذهاللغة كما جاءت فيما درسوه من الشواهد . ومنهم مَنْ حاول الوصول إلى في ما في أعماق نفسالمتكلّم، وتفسير النصوص استناداً إلى ذلك، في حين أخذ قومٌ إلى الأخذ بظاهر النصوصللوصول إلى المعنى القريب فيها . ثُمّ انصرفوا ليضعوا القواعد فجمعوا المتماثل من الشواهدووضعوا له قادة عامّة، وممّا جاءهم مخالفاً لتلك القواعد عدّوه خارجاً على القاعدة شاذّاً،فأخذوا يقيسون ما يردهم على ما وردهم ووضعوا له قاعدة، ثُمّ بدؤوا يُعلّلون الكيفية التيتأتي عليها الكلمات في السياق الجملي بقواعد يقيسون عليها فقادهم ذلك إلى ضرورة إيجاد مبرّرلكلّ كيفية تكون عليها الكلمة، فكانت نظرية )العامل( وهي مهمّة في النحو العربي، ويُعدّالعامل الحجر الأساس في النحو العربي التي عبّ بها ابن هشام أجمل تعبيرمختصر يتعرّفه المتعلّمبقوله: <الإعراب أثرٌ ظاهرٌ أو مقدّرٌ يجلبه العامل في آخر الاسم المتمكّن والفعل المضارع>))).وقسّم النحاة العوامل على نوعين، معنوية، ولفظية، فكانت أدوات الجزم عوامل لفظية .

 

 

The study of the sentence occupied a large space among the
grammarians، for some of them took a standard approach in which
they relied on the extrapolation of a number of evidence in the
language he wanted to study، and then they took the development
of the rules of laws for this language as it came in the evidence
they studied. And some of them tried to reach into the depths of
the speaker’s soul

منشور

2022-03-17

إصدار

القسم

Articles