الأبعاد النَّفسيَّة للنَّدم والحسرة في الشِّعر العربيِّ قبل الإسلام
الكلمات المفتاحية:
النَّدم، الحسرة، الشِّعر قبل الاسلامالملخص
حظيت الجوانب النَّفسيَّة بحيِّز واسع من اهتمام الشُّعراء على مرِّ العصور، بوصفها جانبًا من الجوانب المهمَّة ذات الصِّلة الوثيقة بنفسيَّاتهم، ومدى خطورة تأثُّرها سلبًا وإيجابًا على مفاصل حياتهم وتجاربهم المختلفة، وقضاياهم المهمَّة، وانعكاس تأثيرها على طبيعة نتاجاتهم الأدبيَّة عامَّة . وتحاول هذه الدِّراسة البحث في أحد أهمِّ الجوانب النَّفسيَّة والمشاعر الإنسانيَّة الصَّادقة والخطرة، ألَا وهو (النَّدم والحسرة)، بوصفهما حالة شعوريَّة مؤلمة، نتيجة لإحساس الفرد بالذَّنب بعد ارتكاب فعل خطأ أو قرار أو قول مشين، وكذلك بيان أهمِّيَّته وأثره في تشكيل حياتهم وبعض تجاربهم، وكيفيَّة التَّعبير عنه بوصفه تقنيَّة شعريَّة تمكِّن الشَّاعر من توظيفها بشكل إبداعيٍّ مؤثِّر. تهدف هذه الدِّراسة إلى رصد المواقف والتَّجارب الَّتي ندم فيها أصحابها، والكشف عن الأبعاد النَّفسية المصاحبة لهذا الشُّعور، وبراعة الشعراء قبل الإسلام في استعمال التِّقانات اللغويَّة والفنِّيَّة المختلفة في تعميق الإحساس بهذا الشُّعور ومرارته . وجد الشُّعراء في النَّدم والحسرة مصدرًا للإلهام والتَّعبير العميق في الكشف عن مكنونات نفوسهم، لإيصال رسائل عاطفيَّة قويَّة للمتلقِّي، لتكون أشعارهم مؤلمة ومؤثِّرة تساعد على توصيل رسائل عميقة حول الحياة والألم الإنسانيِّ عامَّة .منشور
2024-05-30
إصدار
القسم
Articles