أحكام الاعتياد على الجرائم في الفقه الإسلامي دراسة فقهية
Provisions of habitual crimes in Islamic jurisprudence Jurisprudential study
الكلمات المفتاحية:
فقه، التعودل، الجريمة شرعي، قصاصالملخص
منذ أن خلق الله عز وجل الإنسان، وقدر له الاستمرار في الأرض ليحقق الغاية التي خلقه من أجلها، وأنزل شريعته لتكون منهج حياة للناس في كل زمان ومكان، لم يطل الزمان على الأرض حتى حدث ما توقعته الملائكة من سفك للدماء وإفساد في الأرض، فقتل قابيل أخاه هابيل، وكانت تلك الجريمة أول الجرائم على الإطلاق، وترجع إلى ما ورد عن بني آدم في قول الله عز وجل: "فَطَوَّعَتْ لَهُۥ نَفْسُهُۥ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ". ١ واتخذت الجرائم منذ فجر البشرية طريقها بأشكالها المختلفة والمتعددة، فالجريمة سلوك شنيع يمس سلامة وأمن المجتمعات وتهدد تقدمها وكيانها، بل وتهدد أيضًا آدمية الإنسان، وقد نهى الدين الإسلامي عن ارتكاب الجرائم بكافة أنواعها، وتوعد مرتكب الجريمة بالعذاب والعقاب. وقد تطورت الجريمة في الوقت الحالي واتخذت الكثير من الصور والأبعاد المستجدة في أساليب ارتكابها. ٢ ووضع الدين الإسلامي حدودًا تمنع الشخص من الشروع في الجريمة، حتى لا ينتهي به المطاف إلى الوقوع فيها، ومن ثم إدمانها، فالإنسان يعتاد الذنب بين الفنية والفنية، ومما لا شك فيه أن الجريمة سلوك يُعاقب عليه كل من يرتكبه.منشور
2024-05-30
إصدار
القسم
Articles