تداعيات تجزئة الوحدة السكنية في حي التأميم منطقة البياع واثارها السلبية على سكان منطقة الدراسة
Abstract
تعد ظاهرة تجزئة الوحدات السكنية من الظواهر العمرانية التي برزت في الآونة الأخيرةفي مدينة بغداد بصورة عامة ومنطقة الدراسة بصورة خاصة نتيجة العديد من الاسباب اهمهاازمة السكن وزيادة عدد السكان . اذ اخذت هذه الظاهرة بالتعدي على الوحدات السكنيةوتفتيتها الى وحدات سكنية اقل مساحة مما ادى الضغط على خدمات البنية التحتية للوحدةالسكنية الواحدة . اذ كانت ولاتزال لحد الان مشكلة السكن من اهم المشكلات التي رافقتتطور المدينة وزيادة عدد سكانها اذ فاق حجم السكان قدرة المدينة على حلها واستيعابها .فكان الاتجاه الوحيد نحو التجاوز والتعدي على الوحدات السكنية فضلا عن المخالفات التيباتت ايسر واسهل الطرق لحل هذه المشكلة خاصة بعد ان عجزت الحكومات على حل هذهالمشكلة واستيعابها . غير ان ظاهرة تفتيت الوحدات السكنية وتجزئتها بدأت تأخذ اشكالجديدة رافقت تطور مشكلة السكن منها ظاهرة تقسيم الوحدات السكنية الى اجزاء اقلمساحة واستخدامها لأغراض مختلفة تخدم سكان المنطقة . فضلا عن ذلك رافقت التجزئةالى ارتفاع اسعار العقارات ومعدلات الايجارات . وان من اهم الاسباب التي ادت الى تفتيتالوحدة السكنية هي زيادة عدد السكان وعامل الهجرة من الريف الى المدينة . وبالرغم من انظاهرة التجزئة فانها مثلت حلا لمشكلة السكن في مراحل معينة من تطور المنطقة . لذلك عانتمدينة بغداد بصورة عامة ومنطقة الدراسة بصورة خاصة في السنوات الاخيرة من الكثير منالمشكلات الناتج عن زيادة عدد السكان بشكل غير مخطط . فضلا عن ضعف القوانين وتراجعمراقبة دوائر البلديات . الامر الذي ادى الى تجزئة الوحدات السكنية الى وحدات اصغرمساحة وعن طريق الدراسة الميدانية فان حي التاميم يقع ضمن بلدية الرشيد والذي يعد منالاحياء المتوسطة من الناحية الاقتصادية ويتميز بارتفاع عدد السكان اذ بلغ عدد سكان الحي) 96051 ( نسمة وتتميز بتباين من حيث مساحة الوحدات السكنية . ومن العوامل التيساعدت على ذلك هو توفير المساحات الواسعة التي ساعدت على تجزئة الوحدات السكنية الىاجزاء او اقسام صفيرة قد لا تتجاوز الوحدة السكنية الى ) 50 (م 2 ولقد بينت نتائج الدراسة انهذه الظاهرة في توسع مستمر مما ادى الى عجز كبير في الخدمات المقدمة واستطاعت الدراسةالخروج ببعض الاستنتاجات التي ساعدت على وضع مجموعه من التوصيات لحل المشكلة
